كما هو معروف بمجرد دخول أطفالك بعمر المراهقة ستطرأ بعض التغيرات. هنا بعض الخطوات العملية للوالدين لكيفية التعامل مع ابنائكم:
1. ايقاف التعامل معهم بارتياب: المراهقين يتعاملون مع الخوف كرفيق ثابت كالخوف من الأطفال الأخرين، الخوف من التأقلم مع الآخرين، الخوف من الأساتذة، الخوف من السخرية، وهم بغنى عن الخوف من الأهل، يجب ان يشعر المراهق أن المنزل هو الملاذ الآمن الذي يشعرون فيه بالأمان و الحماية، حيث يجدون الحب والحب الغير مشروط والقبول هو الهدية الأمثل التي يمكن تقديمها لأبنائك، الحب الذي لا يزيد فقط من ثقتهم بأنفسهم ليواجهوا المستقبل وانما الذي يقود علاقتك بهم الى الناحية الايجابية.
2. التعاطف: تذكر كيف كانت حالتك عندما كنت مراهقا. يبحث المراهقون عن شخص يتفهم ما يمرون به بشكل عام هم لا يحتاجونك كي تحل مشاكلهم وانما هم بحاجة لمن يستمع له، يتعاطف معهم، اذا لم تفعل ذلك، صدقني سيجدون شخصا اخر.
3.توقف عن الجدال معهم: المراهقين غالبا يشعرون بحاجتهم لاثبات أنفسهم، عليهم أن يثبتوا أنفسهم مع أقرانهم، أساتذتهم، وتلقائياً معكم. لا تجعل ذلك يغضبك وارفض الجدال معهم، دع ابنائك يعرفون مدى حبك لهم وعدم رغبتك للجدال معهم. اذا كنت قادر أن ترفض فرصة الجدال في كل مرة عندها ستحفظهم ونفسك من الدخول في نقاشات وجدالات لا داعي لها.
4. ضع القواعد والتزم بها: اعطي المراهق خيارات ضمن الحدود، وهذا يعطيهم الشعور بالسيطرة على حياتهم مثل "هل ستقوم بواجباتك اولاً أم بالأعمال المنزلية " أنه يعطيهم قدرا من الثقة في القدرة على أن يقرروا بأنفسهم.
5.احترم ابنك المراهق: ان الصراخ باستمرار يؤدي للاحساس بعدم الأمان على المدى البعيد. احترم آرائهم و احرص على طلبها. عندما تكونا بالسيارة لوحدكما احرص على التثبيت على محطة الراديو المفضلة لديه. اذا كان ابنائك ممن يحبون الرياضة شاركهم و قم بحضور مبارياتهم واذا فازوا بأي جائزة، اجعل منها حدث عظيم وادعو جميع افراد العائلة للعشاء على شرفهم. جميعها خطوات سهلة تستطيع القيام بها لتبني علاقة متينة بينكما.
6. افتح المنزل للترحيب بأصدقائهم: المراهقين يبحثون عن مكان خاص لتنفيس عن انفسهم، عليك التحلي بالروح الرياضية، وفر بعض الوجبات الخفيفة لهم، دعهم يشغلون موسيقاهم المفضلة و شاركهم ذلك. سوف تتفاجىء ان معظم اصدقائهم بحاجة لمن يسمعهم.